قال يرثي الشيخ الامام أبا محمد عبد اللَّه بن يوسف الجوينيّ [1] [ رحمة اللَّه عليه ] [1] : < شعر > علوم علت أعلامها غبراتها وأعين أعيان طغت عبراتها < / شعر > ( طويل ) < شعر > وأفلاذ أكباد من الفضل فتّشت فدلّ [2] على تفتيتها زفراتها نبإ بليوث الغاب عقر غيولها [2] وأخلي من عفر الفلا سمراتها أبى اللَّه ( عزّ اللَّه ) [3] إلَّا تنقّصا من الأرض حتى استقلعت شجراتها تداعت مباني الدّين وانهدّ [4] ركنه ودهده من أطواده صخراتها وغار ضياء الشمس [5] فانكسفت له شموس وأقمار خبت شرراتها أرى عصبا تيجانها قد تقوّضت [6] وقد عصبتها بالثّرى غبراتها < / شعر >
[1] - إضافة في ف 1 ول 2 . [2] - في ل 1 وف 2 : فدلَّت . [3] - في ل 1 وب 3 : غير البين . [4] - في ب 3 : فانهدّ . [5] - في ل 1 وب 1 وب 2 : الشرق . [6] - في ب 3 : تنكَّست . [1] . أبو محمد عبد اللَّه بن يوسف الجويني إمام عصره بنيسابور والد أبي المعالي الجويني الذي مرّ ذكره . قدم مرو فتفقّه فيها وقرأ الأدب على أبيه يوسف الأديب وله تصانيف وشروح وهو من جوين وهي كورة جليلة قرب نيسابور ( البلدان ) . [2] . الغيول : مفردها الغيل وهو الأجمة ( المحيط ) .