قلت : هذا البيت عيال على قول الأوّل : < شعر > وقد كان لي عمّا لطيفا ووالدا رؤوفا وأمّا مهّدت فأنامت < / شعر > ( طويل ) والشّرط أن يزيد الآخر [1] على الأوّل ، إذا أخذ منه ليسوغ له التّطفيل عليه ، فأمّا الأخذ مع القصور فالعجز عليه مقصور . وقد أحسن أبو تمام في تمهيد هذا البساط بقوله : < شعر > وكنت لناشيهم أبا ولكهلهم أخا ( ولدى التّقويس ) [2] بالكبرة [3] ابنما [1] < / شعر > ( فلهذا الغرض ) [4] المشار إليه تجنيح مليح . ومعنى صحيح ؛ وأدّاه لفظ فصيح :
[1] - في ب 3 : الأخير . [2] - في ل 2 : ولذي النفوس . [3] - في ب 2 : بالكبر . وفي ب 3 : بالكرّ . [4] - كذا في ب 3 ، وفي س ول : فذا للغرض . [1] . الابنم : الميم زائدة ، وهمزته همزة وصل ( المحيط ) . وانظر ديوان أبي تمام : 3 / 235