أبو عامر [ بن ] [1] الفضل بن إسماعيل [ التّميميّ ] [2] الجرجانيّ [1] ، للأمير أبي الفتوح [2] زعيم مكَّة ، حرسها اللَّه تعالى : < شعر > وصلتني الهموم وصل هواك وجفاني الرّقاد مثل جفاك < / شعر > ( خفيف ) < شعر > وحكى لي الرسول أنك غضبى يا كفى اللَّه شرّ ما هو حاك < / شعر > فهذا كلام عليه أمارة الإمارة ، وله ملاحة [3] البداوة ورشاقة الحضارة . ولا أشكّ [4] أنّ لهذين الزّوجين أخوات تجري مجراهما ، غير أنّ الرواة لم تتداولها [5] فتسري مسراهما . وأنا بعون اللَّه وحسن تيسيره من وراء طلبها حتّى أهدى إلى ( الكتاب الذي نصب ) [6] لها ضربا من ضربها ، إن شاء اللَّه تعالى .
[1] - إضافة في ح وف 3 . [2] - إضافة في جميع النسخ عدا س ول 1 وبا . [3] - في ب 3 وف 2 : بلاغة . [4] - في ح وف 3 : ولا شك . [5] - في ب وب 1 وف 3 وف 1 ول 2 : لم يتداولوها . [6] - في س : اللثات التي تصب . [1] . هو من معاصري الخواجة نظام الملك ومادحيه . جمع في كتابه « قلائد الشرف » مديحه فيه . ( وزارت در عهد سلاطين : 53 ) . [2] . أبو الفتوح الموسوي الحسن بن جعفر بن محمد الموسوي الحسني الطالبي القرشي . شريف من الأمراء . ولي مكة سنة 384 ه للعبيديين أصحاب مصر ، ثم خلع طاعتهم وادّعى الخلافة وخطب لنفسه . وحدثت أمور اضطرته إلى الرجوع عن ذلك . وتوفي بمكة ، والموسوي نسبة إلى موسى الكاظم . ( خلاصة الكلام : 16 )