به من ليث سكن [1] تلك الغابة ، وله في رسائله [ قلائد ] [2] نثر جلاها [3] الصيّقلون ، فأخلصوها خفافا كلَّها تبقى بأثر . وفي قصائده شعر يسير بإرخاء السّرحان وتقريب التّتفل . وكأنّها نسيم [4] الصّبا جاءت بريّا [5] القرنفل [1] . وهو من [6] جاهه في درجة [7] تهمّ بالإزراء على من كان في عصره من الوزراء . أنشدني [ الأديب ] [8] سليمان [9] النّهروانيّ [2] له [ رحمه اللَّه ] [ 10 ] : < شعر > أيا ربع علوة بالمنحنى أأنت بها مغرم أم أنا ؟ < / شعر > ( متقارب )
[1] - في ل 1 وب 3 : يسكن . [2] - إضافة في أغلب النسخ . [3] - في ف 2 وف 3 : جلالها . [4] - في ل 1 : ريح . [5] - في ل 1 : بريح . [6] - في ف 3 : في . [7] - في با و ح وف 2 : بدرجة . [8] - إضافة في أغلب النسخ . [9] - في ف 1 وب 2 وب 3 ول 2 : سلمان . [1] . إشارة إلى قول امرئ القيس من معلَّقته : < شعر > له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تتفل وقبله : إذا قامتا تضرّع المسك منهما نسيم الصّبا جاءت بريّا القرنفل < / شعر > [2] . سليمان بن عبد اللَّه بن الفتى أبو عبد اللَّه النهرواني النحويّ اللغوي صاحب التصانيف ، من ذلك : كتاب القانون في اللغة وهو في عشر مجلدات . وكتاب التفسير ، تخرّج به أهل أصبهان ، وروى عن أبي طالب بن غيلان وغيره ، وهو والد الحسن مدرّس النظامية ( شذرات : 3 / 399 )