< شعر > لا يروعنّه الذّبول فقدما قد حمدنا من القناة الذّبولا ونسيم الرّياض لا يكتسي الصّح حة إلَّا بأن يهبّ عليلا < / شعر > وحمل اليه أبوه القاضي حيدر هذه الأبيات ، وهو لما به مستعدّ [1] لمآبه ، [ فكتب ] [2] إليّ ببنان يرتعش ، وقلم لا يكاد ينتعش بيتين تمثّل بهما وهما : < شعر > [ رمتني وستر اللَّه بيني وبينها ونحن بأكناف الحجاز رميم ] [3] < / شعر > ( طويل ) < شعر > ( فلو أنّها ) [4] لما رمتني رميتها ولكنّ عهدي بالنّضال قديم < / شعر > وانطفا بعد ذلك بساعة ، وفي قلبي منه حسرة أتجرّعها ولا أكاد أسيغها . وفي العين عبرة أحلبها من الشّؤون ثم أسيلها . [5] فمها أنشدني له أبوه قوله : < شعر > طب يا نسيم الريح نشرا وانشر خبايا الأرض نشرا < / شعر > ( مجزوء الكامل ) < شعر > فعسى تعيد حشاشة ال مهجور من ريّاك نشرا سقيا لمعهدك الذي عهدي [6] به يهتزّ بشرا < / شعر >
[1] - في ف 1 : مستعدا . [2] - إضافة في ح وبا وف كلها وب 2 وب 3 . [3] - إضافة في أغلب النسخ ، وساقط من س . [4] - في ح وف 3 : فلو لفّني ، وفي با : فلو أنني . [5] - ساقط من هنا حتى نهاية الترجمة من ف 2 وف 3 . [6] - في ل 2 : يهدي .