قالوا : المشيب ، فقلت : صبح قد تنفّس في غياهب ( مجزوء الكامل ) < شعر > إن كان كافور التّجا رب ذرّ في مسك الذّوائب فالليل [1] أحسن ما يكو ن ، إذا ترصّع بالكواكب < / شعر > قلت : كنايته عن الشعر الشائب بكافور التجارب من النوادر والغرائب ، وأختها غبار وقائع الدهر . وأنشدني لنفسه أيضا : < شعر > وحتم قسمة [2] الأرزاق فينا وإن ضعف اليقين من القلوب < / شعر > ( وافر ) < شعر > وكم من طالب رزقا بعيدا أتاه الرّزق من أمد قريب < / شعر > وأنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ له في صفة دجلة ، والزبازب [1] فيها يوم موج : < شعر > زبازبها [3] على الأمواج تحكي عقارب فوق حيّات تطير < / شعر > ( وافر ) < شعر > تلوح كقطع ليل في صباح كما لاحت على الطَّرس السّطور < / شعر > وأنشدني أيضا له قال : أنشدنيه لنفسه :
[1] - في ب 2 وب 1 : والليل . [2] - كذا في ب 1 وف 3 ، وفي س : قسّم . [3] - في ح : ذباذبها [1] . الزبازب : ضرب من السفن ، ومفردها زبزب ( المحيط ) .