أنشدني لنفسه من قصيدة مدح بها رئيس الرّؤساء أبا القاسم عليّ بن الحسين [1] رحمه اللَّه [ تعالى ] [1] : < شعر > نودّ الثّغور ونهوى الخدود ونعلم أنّا نحبّ المنونا < / شعر > ( متقارب ) < شعر > ودون الوصاوص [2] مكحولة تعلَّم طبع السّهام العيونا < / شعر > [ ومنها في المدح ] [2] : < شعر > ولن تستطيل المدى أينق بمدح جمال الورى قد حدينا وجدن لديه ربيع الثّنا [3] ء غضّا ، وماء المعالي معينا تبوّأ من المجد بحبوحة على مثلها يكمد الحاسدينا ينادي النجاح بأبوا به : ألا نعم ما قرع [4] الطَّارقونا بكلّ محلّ بها سجدة تسابق فيها الشّفاه الجبينا تركت الخلافة في عصرنا تفاخر مأمونها والأمينا < / شعر >
[1] - إضافة في ب 3 وف 1 . [2] - إضافة في ب 2 وب 1 ول 1 . [3] - في ب 1 : الشتاء . [4] - في ب 2 وب 1 : طرق . [1] . أغلب الظن أنه وزير القائم بأمر اللَّه الخليفة العباسي . كان سنيّ المذهب ميالا إلى الحنابلة . وكان له باع طويل في الحكم أيام قدوم طغرلبك إلى بغداد . قتله البساسيري ببغداد سنة 450 ه - 1058 م ( الكامل : 9 / 644 ) . [2] . الوصوص والوصواص : خرق في الستر بمقدار عين تنظر فيه ( المحيط ) .