< شعر > فما زال العناق يضيق حتّى تشكَّكنا ؛ عناق أم خناق ؟ < / شعر > فأعجب به وأتعجّب منه مع استبشاع لفظة الخناق عند ذكر العناق ، تطيّرا منه حتى جاء أبو الجوائز في صفة ضيق الضّمّ بالأكمل الأتمّ وهو قوله : ( وتطمئنّ النهود ) . فانّ جميع ما قيل قبله على التقصير عنهما [1] شهود . وقد اتّفق لي في معناه ما لا أحسبني سبقت إليه من قصيدة ، وهو : < شعر > واتفاق حسن ال لف شملا قد تبدّد < / شعر > ( مجزوء الرمل ) < شعر > واعتناق ضيّق يو همك المزوج مفرد < / شعر > وأما قوله : يذوب حصى الياقوت فيه [2] ، فمعنى حسن لا يكاد [3] يتأخّر عنه قول ابن هندو : < شعر > ولمّا أن تعانقنا سحقنا عقود الدّرّ من ضيق العناق < / شعر > ( وافر ) فالأول ذوب تتذاوب فيه الأماني ، والثاني سحق تتساحق عليه الغواني . وله [ أيضا ] [4] [ رحمه اللَّه ] [5] : < شعر > أحببتها حبشيّة بجبينها شرط يضاعف شرط [6] كلّ متيّم < / شعر > ( كامل )
[1] - في ح وب 2 : عنه . [2] - في ب 3 وف 1 : منه [3] - في ب 2 وف 3 وف 2 : ولا يكاد . [4] - إضافة في ب كلها وف 1 . [5] - إضافة في ب 3 وف 1 . [6] - في ب 1 : وجد .