responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 357


< شعر > فما زال العناق يضيق حتّى تشكَّكنا ؛ عناق أم خناق ؟
< / شعر > فأعجب به وأتعجّب منه مع استبشاع لفظة الخناق عند ذكر العناق ، تطيّرا منه حتى جاء أبو الجوائز في صفة ضيق الضّمّ بالأكمل الأتمّ وهو قوله :
( وتطمئنّ النهود ) . فانّ جميع ما قيل قبله على التقصير عنهما [1] شهود .
وقد اتّفق لي في معناه ما لا أحسبني سبقت إليه من قصيدة ، وهو :
< شعر > واتفاق حسن ال لف شملا قد تبدّد < / شعر > ( مجزوء الرمل ) < شعر > واعتناق ضيّق يو همك المزوج مفرد < / شعر > وأما قوله : يذوب حصى الياقوت فيه [2] ، فمعنى حسن لا يكاد [3] يتأخّر عنه قول ابن هندو :
< شعر > ولمّا أن تعانقنا سحقنا عقود الدّرّ من ضيق العناق < / شعر > ( وافر ) فالأول ذوب تتذاوب فيه الأماني ، والثاني سحق تتساحق عليه الغواني .
وله [ أيضا ] [4] [ رحمه اللَّه ] [5] :
< شعر > أحببتها حبشيّة بجبينها شرط يضاعف شرط [6] كلّ متيّم < / شعر > ( كامل )



[1] - في ح وب 2 : عنه .
[2] - في ب 3 وف 1 : منه
[3] - في ب 2 وف 3 وف 2 : ولا يكاد .
[4] - إضافة في ب كلها وف 1 .
[5] - إضافة في ب 3 وف 1 .
[6] - في ب 1 : وجد .

357

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست