قال : وأنشدني أيضا له في مثل هذا الاقتباس : < شعر > ما زلت أزجر قلبي عنكم ثقة بأنّ عقدكم ما كان [1] محلولا فحلّ بي منكم ما كنت أحذره ليقضي اللَّه أمرا كان مفعولا < / شعر > قلت : والدي ( رحمة اللَّه عليه ) [2] أسبق من هذا الواسطيّ إلى الغاية في افتتاح [3] هذه الآية ، فقد رثى غلاما في السّياق بما أوجب له حيازة خصل [1][4] السباق . وهو : < شعر > وشاغل بالنّوى قلبي ليجرحه أمسى جريحا بنزع الروح مشغولا / مشى برجليه عمدا نحو مصرعه ليقضي اللَّه أمرا كان مفعولا < / شعر > قال : وأنشدني الأجلّ أبو عبد اللَّه المردوسيّ [5][2] له : < شعر > وصافية صهباء من نسل كرمة مناسبها قد أعرقت في المكارم < / شعر > ( طويل )
[1] - في ف 1 وف 3 : ما زال . [2] - في با : رضي اللَّه عنه . [3] - في ب كلها وف 1 وف 3 : اقتباس . [4] - في ب 3 : فضل . [5] - في ل 1 : المردويني . [1] . الخصل : أن يقع السهم في النصال فيلزق القرطاس ويقال : أصاب خصله أي غلب ( المحيط ) . [2] . استلم أبو عبد اللَّه هذا حجابة الباب مكان أبي منصور بن بكران سنة ( 457 ه - 1064 م ) عدة سنوات زمن المقتدي ، وكذلك استلم القضاء في زمانه ( المنتظم : 7 / 233 و 252 و 293 ) .