الأديم [1] على مقدود من السّير ، وأسلوا بغثيّ عن [2] ثمين الغير ، فالضّرغام على اقتضاض مضجعه [ من ] [3] الرّغام ، لا يفترش غير إهابه عند المنام ، ولا أخلي اسم كلّ فاضل من إشارة إلى سبب من أسبابه ، أو [4] إيماء إلى نسب من أنسابه ، اللهمّ إلَّا أقواما ما عثرت بأساميهم في الدّفاتر ، فاشتبهت عليّ أغفالهم ، ولم تنفتح [5] على يديّ أقفالهم والعذر فيه أنّ الحداة لم تتغنّ بأشعارهم ، والرياح لم تهبّ بأخبارهم ، واللَّيالي لم تطنّ [6] بأسمارهم ، فاقتصرت من العين على الأثر ، ولم أجد جهينة [1] منهم يؤدّي يقين الخبر . وقد فهرست أسامي الفضلاء ، ثم فرّقت عليهم [7] نظري أرؤسا وأقداما ، وجعلت طبقاتها المرتّبة أقساما ، ثم خرّجت [8] أقسام طبقات الأسماء على عدد طباق [9] السّماء ، فلكلّ مقام منها [10] مقال ،
[1] - في ب 1 : الأدم . [2] - في ح وف 1 : من . [3] - إضافة في ح وف 1 وف وب 2 ول كلها . [4] - في ح ول 2 : و . [5] - في ح : تفتح . [6] - في ب 1 : م تأت . [7] - في ح وب 2 وف 1 وف 2 : عليها . [8] - في ح وف 2 : أخرجت . [9] - في ل 2 : طبقات . [10] - في ف 2 : فيها . [1] . يشير إلى المثل المعروف : « وعند جهينة الخبر اليقين » .