responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 35


الأديم [1] على مقدود من السّير ، وأسلوا بغثيّ عن [2] ثمين الغير ، فالضّرغام على اقتضاض مضجعه [ من ] [3] الرّغام ، لا يفترش غير إهابه عند المنام ، ولا أخلي اسم كلّ فاضل من إشارة إلى سبب من أسبابه ، أو [4] إيماء إلى نسب من أنسابه ، اللهمّ إلَّا أقواما ما عثرت بأساميهم في الدّفاتر ، فاشتبهت عليّ أغفالهم ، ولم تنفتح [5] على يديّ أقفالهم والعذر فيه أنّ الحداة لم تتغنّ بأشعارهم ، والرياح لم تهبّ بأخبارهم ، واللَّيالي لم تطنّ [6] بأسمارهم ، فاقتصرت من العين على الأثر ، ولم أجد جهينة [1] منهم يؤدّي يقين الخبر .
وقد فهرست أسامي الفضلاء ، ثم فرّقت عليهم [7] نظري أرؤسا وأقداما ، وجعلت طبقاتها المرتّبة أقساما ، ثم خرّجت [8] أقسام طبقات الأسماء على عدد طباق [9] السّماء ، فلكلّ مقام منها [10] مقال ،



[1] - في ب 1 : الأدم .
[2] - في ح وف 1 : من .
[3] - إضافة في ح وف 1 وف وب 2 ول كلها .
[4] - في ح ول 2 : و .
[5] - في ح : تفتح .
[6] - في ب 1 : م تأت .
[7] - في ح وب 2 وف 1 وف 2 : عليها .
[8] - في ح وف 2 : أخرجت .
[9] - في ل 2 : طبقات .
[10] - في ف 2 : فيها .
[1] . يشير إلى المثل المعروف : « وعند جهينة الخبر اليقين » .

35

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست