وأنشدني الشيخ أبو الفضل يحيى بن نصر السعدي البغداديّ له قال : وهو بعد من [1] الأحياء ، يتماجن بلغة [2] البغداديين وخرافاتهم بشعر . وإنّما قال هذه الأبيات في زامر كان يدبّ إلى أهل المجلس إذا خيطت جفونهم بالصهباء ، ويسمو إليهم سموّ حباب الماء . قال : وأنشدنيها لنفسه : < شعر > لعن اللَّه ليلة الساباط [1] كسرت همّتي وأفنت نشاطي [3] < / شعر > ( خفيف ) بطَّ فيها نصيرة [4] الزامر الملعون كيسي لا كان من بطَّاط < شعر > وتعدّى إلى سواه ولكن ساعدته نعومة المشراط فاسألوه [5] أليس [6] قد نال ما شا ء ، فلم خرقتي بلا قيراط ؟ حلَّها [7] واستجاب [8] ما كان فيها إنّ هذا مع ما مضى لتعاط < / شعر >
[1] - في ب 3 وب 1 وف 1 ول 1 : في . [2] - في ب 2 وب 3 : وبلغة . [3] - في ب 1 : بساطي . [4] - في ب 1 : نضيرة . [5] - كذا في ب وب 1 وف 1 ، وفي س : فاسلوه . [6] - في ب 3 وف 1 : أليت . [7] - في ب 3 وف 1 : حكها . [8] - في ب 2 وب 1 : فاستجاب . [1] . الساباط : سقيفة بين دارين تحتها طريق ( لسان ) .