أبريشم [1] وهي قفل باب اللذّة [1] ، فقال مرتجلا : < شعر > لم لا أتيه ومضجعي بين الرّوادف والخصور ؟ < / شعر > ( مجزوء الكامل ) < شعر > وإذا نسجت فإنّني بين التّرائب والنّحور ؟ ولقد نشأت صغيرة بأكفّ ربّات الخدور < / شعر > وهذا من أحسن ما قيل في هذا المعنى . وأنشدني القاضي أبو جعفر البحاثيّ قال : كتب بعض الفضلاء بيتين على تكَّة أهداها إلى معشوق له ، ولم أسمع بأملح منهما [ وهما ] [2] : < شعر > هي واللَّه بين قطع وحلّ وإليك الخيار إمّا وإمّا < / شعر > ( خفيف ) < شعر > ثم لا بدّ أن يدمّى غزال [3] وبنفسي ذاك الغزال المدمّى < / شعر >
[1] - في ب 2 : اللذات . [2] - إضافة في ب 3 . [3] - في ب 1 : غزالي . [1] . الأبريشم : كلمة فارسية بهلوية تعني الحرير الذي يخرجه دود القز .