responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 33


قوم من أعلام العلوم الَّذين هم أسنمة [1] الأدب وغواربه ، ومنهم مشارق الشّعر [1] وفيهم مغاربه ، ممّن رأيته فكان [2] لقاؤه لعيني كحلا ، أو سمعت به فكانت أخباره لسمعي نحلا [2] ، ولولا تكرار الكؤوس لما استقرّت الأطراب في النفوس ، ولا استقلَّت صبابة [3] [3] الخمار عن الرؤوس ، والحياة على حسن مساقها [4] وطيب مذاقها [5] ما [6] جاوزت النّفس إلا ودّت [7] معاده ، وحبّها لكلّ من الحيوانات عادة . حتى إنّها لا تملّ إذا كرّرت عليها ، ولا تكره إذا ردّت [8] إليها ، وربّما أتّقي [9] ملامة الباقين من الفضلاء ، فإنّ في الزّوايا منهم بقايا ، قد أرخي [10] لهم إلى عصرنا هذا طول البقاء ، وبقى ممّا [11]



[1] - في س : الأرض .
[2] - في ف 1 : وكان .
[3] - في ح وب 2 وب 1 ول 2 : ضبابة .
[4] - في ح وف 3 : مساقتها .
[5] - في ح وف 3 : مذاقتها .
[6] - في ل 2 : إذا ما .
[7] - في س وب 2 وف 1 : ودّ .
[8] - في ح : رددت .
[9] - في ل 1 : ألقى .
[10] - في را : أرضى .
[11] - في ح : ما .
[1] . الأسنمة : مفردها ( السناء ) وهو معروف . وأسنمة الأدب : عالو القدر ( أساس )
[2] . النحل : العطاء ( المحيط ) .
[3] . الصبابة : البقية ( تاج ) .

33

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست