< شعر > أحي بقتل [1] الأعراب سنّتنا وكن كشابور [1] في الذي فعلا ولا تخف فالسماء لو علمت أنّا غضاب لأمطرت نصلا [2] فخلَّها ( والفجاج [3] خابطة ) [4] براكبيها الوهاد والقللا حتى تنال العلا فتخبطها بوخدها أو تصادف الأجلا [5] وكلّ من بات [6] دون بغيته مشمّرا نحوها فقد وصلا < / شعر > هذا مثل قولهم [7] : < شعر > ومبلغ نفس عذرها مثل منجح [2] < / شعر > ( طويل ) [ ذكر الشيخ أنّ هذا شعر قديم ] [8] .
[1] - في ب 1 تقبل . [2] - في ف 1 : فضلا . [3] - في ب 1 : العجاج . وفي ل 1 : الوهاد . [4] - في ب 3 وف 1 : والوهاد حايطة . [5] - ورد البيت في ب 1 وف 1 كذا : < شعر > حتى تنال العلا فتحظى بها بوجدها أو نصادف الأجلا < / شعر > [6] - في ب 1 : مات . [7] - في ب 1 : قوله . [8] - إضافة في ب 3 وف 1 ول 1 . [1] . يقصد به شاپور ذا الأكتاف الذي كسر عظام أكتاف الاعراب الذين دخلوا إيران ورماهم في صحراء الجزيرة العربية ، وقد كان ظالما جائرا . وشابور لقب ابن كلّ ملك إيراني . [2] . هذا عجز بيت لعروة بن الورد . وصدره : < شعر > ليبلغ عذرا ، أو يصيب رغيبة < / شعر > ( الديوان ، 23 )