< شعر > لمّا اغتدى جار الغمام وغرّه بالومض بارق رأيه المأفون [1] في شامخ [1] أيست [2] وفود الريح من جرّ الذّيول بصحنه المسكون لم تفترعه [3] الحادثات ولم تطف إلا بمحروس الجهات مصون يلقى بروقيه النجوم مناطحا ويحكّ بالأظلاف ظهر النّون [2] ( أنسته بطنته ) [4] أيادي منعم سدك [3] بعادة لطفه مفتون في ضمن برديه مهيب متّقى وعليه بشر مؤمّل مأمون كالمرخ [4] يبدي الاخضرار غصونه والنار في جنبيه ذات كمون [5] فبغى ، وألسنة القنا ينذرنه برحى [6] لحبّات القلوب [7] طحون < / شعر >
[1] - في ب 3 وف 1 : سانح . [2] - في ب 3 وف 1 : لست . [3] - في ب 2 وب 1 : تفرعنه . [4] - في ح وبا وب 3 وب 1 وف 2 وف 3 : أنست مطيته . [5] - في ف 2 : مكون . [6] - في ب 3 ول 1 : بدجى . [7] - في ل 2 : الصدور . [1] . المأفون : الضعيف الرأي والعقل والمتمدح بما ليس عنده ( المحيط ) . [2] . الروقان : مثنى ( روق ) وهو القرن . النون : الحوت ( المحيط ) . [3] . السّدك : المولع بالشيء ( المحيط ) . [4] المرخ : شجر سريع الوري ( المحيط ) .