responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 250


غاية ، ولا لها في حسنها نهاية . وهذه أول قصيدة رقيت إلى السمع العالي بديار الشام ، لا يزال مقرّطا بجواهر الكلام :
< شعر > أللعين بين البيض والسمر مسلك [1] إلى هودج واراه ريط [1] ممسّك ؟
< / شعر > ( طويل ) < شعر > يخفّ به شوك الأسنة والظَّبى كما حفّ بالشمس الشعاع المشوّك < / شعر > معناه أن الشمس إذا صوّرت نقشت مشوّكة الأطراف :
< شعر > يزين سنام الأرحبيّ [2] جماله كما زان صدر الخود ثدي [2] مفلَّك متى اكتنّ فيه [3] بيضة الخدر فرقت حواليه طير للقلوب فتشبك < / شعر > قوله : تشبك ، أي تقع في الشبكة . وما أحسن ما لفّق بين البيضة والطير والشبكة ، بألفاظ نظمتها [3] ومعان [4] جمعتها ! :
< شعر > ومما يعنّي أنّه متستّر وكلّ الورى من عشقه متهتّك تمثّل لي منه من الحسن هيكل وضلّ [5] به منّي [6] من العشق مشرك < / شعر >



[1] - في ف 3 : مثلك .
[2] - في ف 1 ول 1 : نهد .
[3] - في ف 1 : تضمنتها . وفي ل 1 : تضمنها .
[4] - في ب 3 وف 1 : معاني .
[5] - في با : مثل وفي ب 1 : فضل .
[6] - في ب 3 وف 1 ول 1 : قلب .
[1] . الريط : كل ملاءة غير ذات لفقين ، كلها نسج واحد وقطعة واحدة ( المحيط ) .
[2] . تنسب النجائب الأرحبية إلى « بني أرحب » ، وهم بطن من همدان ( لسان ) .
[3] . اكتنّ : استتر ( لسان ) .

250

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست