< شعر > ولو كان للأسياف عزمك ، ما نبت [1] ولا ناط [1] بالخصر النّجاد قرابا وما زلت ترضي اللَّه في نصر دينه بمألكة [2] تزجي الأسود غضابا إذا طويت كانت وغى وقساطلا [3] وإن نشرت كانت ظبي وحرابا وما حملت غير السيوف رسالة ولا طلبت غير الرؤوس جوابا قد اخترطت أيدي الخلافة منكم سيوفا على هام العداة غضابا ومن بات عن قوس السّعادة راميا نحور أعاديه رمى فأصابا دعاك على شحط المزار ابن صالح [4] فلم ترض إلَّا أن تكون جوابا غدا طالبا في ظلّ ملكك عيشة فوافاه أحظى الوافدين طلابا وكان إلى نيل السّلامة سلَّما لنا وإلى باب [2] السّعادة بابا هو الجدّ فليمس الفتى في ظلاله فلو أخطأ المجدود [5] قيل : أصابا < / شعر >
[1] - في ل 1 : ما انثنت . [2] - في ب 2 وب 1 ول 2 : نيل . [1] . ناط : علق ( المحيط ) . [2] . المألكة : الرسالة ( لسان ) . [3] . القساطل : مفردها ( القسطل ) وهو الغبار الساطع ( لسان ) . [4] هو أحد أمراء حلب من بني كلاب ، أقام الخطبة للعباسيين سنة ( 462 ه - 1070 م ) ( الكامل : 10 / 21 ) [5] المجدود : الرجل العظيم الحظ ( المحيط ) .