< شعر > ومستنقذ الأقوام بالعدل بعدما فرى الناس ناب [1] للخطوب ومخلب يرى عاجلا في آجل فكأنّما أبى اللَّه أن يخفى عليه المغيّب < / شعر > ومنها : < شعر > وأبلج بسّام [2] يكاد [3] جبينه يقوم مقام الشّمس أيّان [4] تغرب ومبتهج بالزّائرين كأنّه لأجمعهم من دون آبائهم أب إذا حلّ فالجوزاء دست [1] وإن سرى فموكبه [5] الأقدار والسّعد مركب فمن مبلغ أقلامه أنّ ريقها سمام [2] ودرياق [6] معا حين تكتب ؟ وأنّ المنايا الحمر منهنّ تستقى وأنّ العطايا البيض منهنّ تكسب [7] < / شعر >
[1] - في ب 3 : ظفر . [2] - في ب 2 ول 1 : بساما . [3] - في ل 1 : كأن . [4] - في ل 2 : ابان . [5] - في ل 1 : فمركبه . [6] - في با وب 1 وف 2 ول 2 : ترياق . [7] - في ب 3 وف 1 ول 1 : تنسب . [1] . الدست : كلمة فارسية معربة ، أصلها بالشين ، ومعناها الأصلي الصحراء . [2] . السّمام والسّموم : وهما جمع للسيّ 9 م الذي يثلَّث وهو القاتل المعروف ( المحيط ) .