وقصد الحضرة النظامية بباب رها [1][1] ، شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربعمائة [2] ، وخدمها بهذه الميمية : < شعر > أهلا بطيف زارني في المنام من غادة تفتن كلّ الأنام < / شعر > ( سريع ) < شعر > بجيد جيداء وعيني مها أقصد من لحظهما [2] في السهام ووجهها الأقمر إذ تزدهي به على الشمس وبدر التّمام وشعرها الجثل [3][3] الأثيث الذي يحكي إذا امتدّ [4] التفاف [5] الظلام وورد حدّ فوقه عقرب من صدغها تمنعه أن يرام قامتها كالغصن [6] ممشوقة والخصر في إرهافه [7] كالزّمام < / شعر >
[1] - في ب 3 وف 1 ول 1 : الرها . [2] - كذا في ب كلها وف 1 ، وفي س : لحظتها . [3] - في ب 3 وف 1 ول 1 : الأيل . [4] - في ل 2 : التف . [5] - في ب 3 وب 1 : التفاق . [6] - في ل 2 : والغصن . [7] - في ب 1 : ارهاقه . [1] . الرها : مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام ، بينهما ستة فراسخ ، سميت باسم الذي استحدثها وهو « الرهاء بن البلندى » ، وقالوا غير ذلك ( البلدان ) . [2] . 1070 م [3] . الجثل من الشعر : الكثير الملتفّ ( لسان ) .