< شعر > عشقوه أمرد والتحى [1] فعشقنه اللَّه أكبر ليس يعدم عاشقا < / شعر > قوله : ( اللَّه أكبر ) أدان ترتاح منه [2] الآذان ، وحشو رقيق الحاشية [3] وكنت أتعجب من أبي تمام كيف جاد طبعه بالاستطراد من صفة الخيل إلى هجاء عثمان حيث قال من أبيات : < شعر > ولو [4] تراه مشيحا والحصى فلق تحت [5] السّنابك من مثنى ووحدان < / شعر > ( بسيط ) < شعر > حلفت إن ( لم تثبّت ) [6] أنّ حافره من صخر تدمر أو من وجه عثمان < / شعر > وكذلك من البحتريّ حيث استطرد في اللامية من صفة الفرس إلى هجاء حمدويه [1] ، فقال : < شعر > ما إن يعاف قذى ولو أوردته يوما خلائق حمدويه الأحول < / شعر > ( كامل ) حتى أنشدني ( الشيخ أبو ) [7] عامر الجرجانيّ قال : أنشدني أبو الكتائب
[1] - في ف 1 ول 1 : فالتحى . [2] - في ح وف 2 وف 3 : له . [3] - من هنا حتى ختام الشاعر ساقط من ف 3 . [4] - في ل 1 : فلو . [5] - في ب 2 : بين . وفي ب 1 : من . [6] - في ل 1 ثنيت اليه . [7] - في س : للشيخ أبي . [1] . كان ممدوح ومهجوّ البحتري ، وهو صاحب الزنادقة على عهد الرشيد . وقد ورد ذكره أثناء ترجمة حفيده إسماعيل بن إبراهيم بن حمدويه الشاعر في ( فوات : 1 / 24 ) .