< شعر > والشّبه منجذب فلم بيض الدّمى عن بيض مفرقه ذوات نفار ؟ وتودّ لو جعلت سواد قلوبها وسواد أعينها خضاب عذاري [1] لا تنفر الظَّبيات منه [2] فقد [3] رأت كيف اختلاف النّبت [4] في الأطوار شيئان ينقشعان أول وهلة ؛ ظلّ [5] الشّباب وخلَّة الأشرار لا حبّذا الشّيب الوفيّ وحبّذا شرخ الشّباب الخائن الغدّار وطري [1] من الدنيا الشّباب وروقه فإذا انقضى فقد انقضت أوطاري قصرت مسافته وما حسناته عندي ولا آلاؤه بقصار نزداد همّا كلَّما ازددنا غنى فالفقر [6] كلّ الفقر في الإكثار ما زاد فوق الزّاد خلَّف ضائعا في حادث أو وارث أو عار إنّي لأرحم حاسديّ لحرّما ضمنت صدورهم من الأوغار نظروا صنيع اللَّه بي فعيونهم في جنّة وقلوبهم في نار لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي فكأنّما برقعت وجه نهار وسترتها بتواضعي فتطلَّعت أعناقها تعلو على الأستار < / شعر >
[1] - في ل 2 : عذار . [2] - في ف 3 : عنه . [3] - في ب 2 وب 1 ول 2 : وقد . [4] - كذا في ح وف 3 والديوان . وفي س : الدور . [5] - في ح والديوان : شرخ . [6] - في ل 2 والديوان : والفقر . [1] . الوطر : كلّ حاجة كان لصاحبها فيها همة ، والوطر والأرب واحد . وجمعها أوطار ( لسان ) .