< شعر > وراعها حرّ أنفاسي فقلت لها : هواي نار ، وأنفاسي من الشّرر فزاد [1] درّ الثّنايا درّ أدمعها فالتفّ منتظم منه بمنتثر فما نكرنا من الطَّيف الملَّم بنا ممّن هويناه إلَّا قلة الخفر < / شعر > ومن بدائعه في هذه الرائية [2] [ قوله ] [3] : < شعر > لو لاه لم يقض [4] في أعدائه قلم ومخلب الليث ، لولا الليث كالظفر ما صرّ [5][1] إلَّا وصلَّت بيض أنصله في الهام أو أطَّت [2] الأرماح في الثّغر [3] وغادرت في العدا طعنا يحفّ به ضرب كما حفّت الأعكان [4] بالسّرر < / شعر > قلت : هذا واللَّه هو المعنى البديع ، والربيع المريع ، والتشبيه اللائق ،
[1] - في ف 3 ول 2 والديوان : وزاد . [2] - في ب 2 وب 1 ول 2 : القصيدة . [3] - إضافة في ح وب 1 ول 2 . [4] - في ب 3 وف 1 : يمض . [5] - في ب 3 وف 1 : ما ضلّ . [1] . الصرّة : الضجة والصيحة . وصرّ : صوّت وصاح أشد الصياح ( اللسان ) . [2] . أطَّ : صوّت وأنّ ( المحيط ) . [3] . ورد البيت في الديوان هكذا : < شعر > ما ضرّ إلَّا وضلت بيض أنصله في الهام أو سمر الأرماح في الثغر < / شعر > [4] الأعكان : مفردها « العكنة » ، وهي الاطواء في البطن من السّمن ( اللسان ) .