إليه ، ( وينوح مع ورق الحمائم [1] عليه ) [2] أولى بأن يعدّ من الطبقة . وقد عرض على ( أبي للشيخ ) [3] أبي الحسن علي بن يحيى الكاتب في ديوان الحضرة ديوان المتنبيّ محلىّ الظَّهر بتوقيعين له خطَّهما بيمينه ، وأثبت بهما سماع هذا الفاضل أشعاره منه مرتين ، وعرضه مجموعها [4] على سمعه كرّتين ، وجرى بعد حصوله تحت كلاكل الأجل المتاح ، وتصديقه قوله في ترك مهجته سائلة على [5] الأرماح ، على قضيّة كرم العهد واستئثار الأمير عضد الدولة [1] [ والدين ] [6] على فاتك [2] وبني أسد ، بقوله : < شعر > الدّهر أغدر والليالي أنكد من أن تعيش لأهلها يا أحمد < / شعر > ( كامل ) < شعر > قصدتك لمّا أن رأتك نفيسها بخلا بمثلك ، والنفائس تقصد < / شعر >
[1] - في ب 3 ول 2 : الحمام . [2] - ورد في ب 2 : وينوح الورق مع الحمام عليه ، وفي ب 1 : وينوح من الورق مع الحمام عليه . [3] - في ب 2 وف 1 ول 2 : ابن الشيخ . وفي ب 1 : أن الشيخ . [4] - في ب 1 وف 1 : مجموعهما . [5] - في ب 3 وف 1 : عن . [6] - إضافة في ب 2 . [1] . هو عضد الدولة فنّا خسرو ، ابن الحسن بن بويه الديلمي . أحمد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق . تولى ملك فارس ثم ملك الموصل وبلاد الجزيرة . أخباره كثيرة ومتفرقة ، وأكثرها في الكامل لابن الأثير ( وفيات : 1 / 416 ) . [2] . فاتك الرومي والملقب بالمجنون لشجاعته ويقال له : فاتك الكبير ، وهو ممدوح المتنبي . أخذ من بلاد الروم صغيرا وتعلم الخط في فلسطين ، وكان في خدمة الاخشيد فأعتقه وأقطعه الفيّوم وأعمالها . وتعرف إلى المتنبي الشاعر وقد رثاه المتنبي حين وفاته سنة ( 350 ه - 961 م ) ( وفيات : 8 / 406 ) .