< شعر > ويلمّ [1] دهر لا يسل لمني لطعن أجرد قلقت بنا أيامه فكأنّنا في مزود [1] أرجو غدا وأقول عل ل غدا ومن لي بالغد ؟ [2] < / شعر > 17 - ابنه أبو الشرف عماد اجتاز بناحيتي ، فاعتددت به واغتبطت ، واستكرمته [3] فارتبطت . ووجدته [4] شابا ، أورثته الفضائل آباؤه ، ودلّ عليهم سيماؤه ، لولا [5] سوء خلق ربما قمصت به نزواته ، وشيطان سوء ربّما استهوته نزغاته [2] . وقد قرأت في ( رسائل أبي الفضل البديع ) [6] الهمذاني [3] : « للشيطان نزغات ، وللشبان نزقات [7] ، ولكن يربعون إذا جاء الأربعون » .
[1] - في ب 3 : وملم ، وفي س : ويل أم . [2] - في ل 1 : بغد . [3] - في ل 1 : وأكرمته . [4] - في ل 1 وب 3 : فوجدته . [5] - في ل 1 : ولولا . [6] - في ف 2 وبا وف 3 : رسائل البديع . [7] - في ف 1 ول 2 : نزوات . [1] . المزود : وعاء الزاد ( المحيط ) . [2] . النّزغ : الاغتياب والافساد ( المحيط ) . [3] . هو أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني ، صاحب المقامات الشهير . كان شاعرا ولكن طبقته في الشعر دون طبقته في النثر . مات في هرات مسموما ( 398 ه - 1008 م ) ( اليتيمة : 4 / 167 - وفيات : 1 / 39 ) .