< شعر > خلت أنيّ نائم في بيدر [1] البزر قطونا < / شعر > قال : وأنشدني الصيدلانيّ أيضا لنفسه : < شعر > أرّق عيني لدغ سود لا دغه تبيت في فضل دمائي والغه [1] < / شعر > ( رجز ) < شعر > تصبح نفسي من دمائي فارغه كأنّ جلدي نسغته [2] ناسغه [2] < / شعر > لا تصلح الفاسد منه الدابغه قلت : لو نسبت هذا الفاضل إلى الغالب عليه لسميته « المستغيث من البراغيث » [3] . 16 - الأستاذ أبو الفرج بن هندو القمّيّ [4][3] كأنّ الفضل لم يخلق إلَّا لأجله ، فهو أمير النظم والنثر بخيله ورجله .
[1] - في ف 1 وب 3 : بندر . [2] - في ف 1 ول 1 وب 3 : لسعته . [3] - نقلت هذه الترجمة إلى ترجمة ( أبي العلاء ) في با وف 3 . [4] - سقط اسم الشاعر فقط من ح ، ولم يذكر لقبه في با وف 3 . [1] . ولغ الكلب في الاناء وفي الشراب : لعق . ووالغة : لاعقة ( المحيط ) . [2] . نسغته : لسعته ورمته وغرزت فيه ( المحيط ) . [3] . الأستاذ أبو الفرج : هو علي بن الحسين ، فرد الدهر في الشعر ، وأوحد الفضل في صيد المعاني الشوارد . له شعر وله نثر ، وقد أورد الثعالبيّ نماذج منهما ، وأورد الباخرزيّ شواهد مخالفة لذلك . وهو من رواة الباخرزي المعتمدين . ( التتمة : 1 / 134 - اليتيمة : 3 / 212 )