< شعر > كما همّنا فاعلم ، إغاثة سائل وإسعاف ملهوف [1] وإغناء عائل [2] < / شعر > وختم القصيدة بقوله فيها : < شعر > ولا تغترر [3] بالَّليث عند خدوره فكم خادر فاجا بوثبة صائل < / شعر > 3 - المجاشعيّ شاعر الحرمين [1] قصد الحضرة النّظامية من مكَّة ، حرسها اللَّه [ تعالى ] [4] والسّعد يقوم أمامه ، والنّجح يقود زمامه . ولقيها بهذه القصيدة على باب منارجرد [2] سنة ثلاث وستّين وأربعمائة [3] : < شعر > جوى ما جوى بين الحشا والجوانح وفرط اشتياق بين غاد ورائح < / شعر > ( طويل )
[1] - في ف 3 : مأمول . [2] - في ب 1 : حائل . وفي ف 3 : عامل . [3] - في ب 3 : تعتبر . [4] - إضافة في ل 2 . [1] . توفي ( 476 ه - 1086 م ) وهو عليّ بن فضال بن علي المجاشعي . مؤرخ عالم باللغة والأدب والتفسير ، وهو من أهل قسيروان ، أقام مدة بغزنة ، وسكن بغداد واتصل بنظام الملك وتوفي بها وله شعر . ( لسان الميزان : 4 / 249 - انباه الرواة : 2 / 299 ) . [2] . أصل لفظها ( منار گرد ) : بلد مشهور بين ( خلاط ) و ( بلاد الروم ) ، يعدّ في أرمينية وأهله أرمن وروم وإليه ينسب الوزير أبو نصر المنازي ( البلدان ) . [3] . 1070 م