< شعر > فناد بها في الوقت غير معرّج إلى جسم إسماعيل دوني تحوّلي فلا عيش إلَّا أن تدوم مسلَّما [1] وصرف الرّزايا عن ذراك [1] بمعزل < / شعر > 65 - أبو سعد بن خلف الهمدانيّ [2][2] كان من أعيان [3] الدهر وأفراد العصر ، محمودا بكلّ لسان ، مشهورا بكل مكان ، [ مشهودا لكلّ إنسان ] [4] . وله نظم أبهى [5] من العقود ، ونثر أحلى من المعقود [6] . وكلاهما أطيب وأطرب من ابن الغمام ، صاهر ابنة العنقود . وليس يحضرني في العاجل من شعره أكثر من هذه الأبيات التي لو صوّبت لقطرت من كثرة مائها : < شعر > جرت النّوى بهم فما حنّوا رفقا بنا ونأوا فما أنّوا < / شعر > ( كامل )
[1] - في ح وس : فلا عيش لي حتى تدوم مسلما . [2] - الشاعر ساقط من ف 2 وف 3 . [3] - كذا في ل 1 ، وفي س : أعياد . [4] - إضافة في ف 1 وب 2 ول 2 . [5] - في ف 1 : ازهى . [6] - في ف 1 وب 2 : العنقود . [1] . الذّرى : الملجأ ، وكل ما استترت به ( المحيط ) . [2] . أبو سعد علي بن محمد بن خلف الهمذانيّ ، أورد الثعالبي ذكره وأتبعه بملح من أشعاره . ( التتمة : 2 / 126 اليتيمة : 3 / 224 )