< شعر > ترود حدائقا كالليل غلبا تنيل وما لواعدها إبار [1] أسمنا سرحنا فيهنّ هزلى فجاءت وهي مطعمة شيار [2][1] نزعنا عذرها ضرّا فجاءت عواصي ليس يضبطها عذار [2] < / شعر > 43 - محمد بن بحر بن حمد [3] الخيريّ [3][4] هو من خير [4] فارس ، وفي الخير فارس . طلعت [5] عليه سعادة الاتصال بالخدمة النظامية ، وتشرّف قدمه بالمصير إليها ، وتعطَّر [6] فمه بالثّناء عليها . فممّا
[1] - في ل 2 : فجاءت ليس يضبطها عذار . [2] - ورد البيت مطلعا للقصيدة في ب 2 . [3] - في ل 1 : أحمد . [4] - ورد اسم الشاعر والتعريف يه في ف 2 وف 3 فقط . [5] - في س : طلعته . [6] - في ح وف 2 وف 3 : تعلل . [1] . أبو النخل إبارا : أصلحه ( المحيط ) ، والابار هنا هو الاصلاح . [2] . الشيار : العسل والسمن ( المحيط ) ، أو السمينة . [3] . هو محمد بن بحر بن حمد الخيري ، من خير فارس ، شاعر وأديب . صحب نظام الملك الحسن بن إسحاق ، وفاضت عليه نعم أياديه ( المحمدون : 1 / 198 ) . [4] الخير : ( بكسر الخاء ) الكرم والشرف والأصل ( المحيط ) . ولعله منسوب إلى « خير » وهو موضع ( البلدان ) ، والبيت الرابع يبرهن على ذلك .