24 - أبو العبّاس الآبيّ [1] الكاتب [1] كتب إلى الحاكم أبي سعد بن دوست في رقعة : < شعر > يا واحدا في دهره متفرّدا بخلائق شيبت بماء سحاب < / شعر > ( كامل ) < شعر > إنّي اعتمدت عليك غير مفنّد في كتب ما يبقى على الأحقاب وهو السّجلّ بوقف شيخي إنّه أحيا به خلقا من الأعقاب والشيخ ينعم في تنوّق [2] خطَّه ويزيد في الإحكام للأرباب [2] فأكون شاكر نعمة ومذيعها بالنّفس والاخوان والأصحاب < / شعر > وأجابة الحاكم أبو سعد عنها بقوله : < شعر > وصلت وكانت روضة الألباب بل نزهة الإخوان والأصحاب < / شعر > ( كامل )
[1] - الشاعر ساقط من ف 2 . [2] - في ل 1 : والأرباب . [1] . هو أحمد بن محمد الآبيّ أبو العباس ، كان من أهل آبة وهي من قرى إصفهان . سافر إلى اليمن تاجرا ثم رحل إلى مصر وصنّف كتابا في النحو وله شعر ( ت 598 ه - 1201 م ) ( معجم الأدباء : 5 / 55 ) [2] . النّوقة : المذاقة من كل شيء ، وتنيّق وتنوّق : تجوّد في مطعمه وملبسه ( المحيط ) .