1 - الوزير الصّفيّ أبو العلاء [1] محمّد بن عليّ بن حسول [1] من علَّيّة الكتّاب والدّاخلين على أنواع [2] الفضل من كل باب . فاللفظ أري مشور [2] ، والخطَّ وشيّ منشور . ولم يزل منذ حلَّت تمائمه بين البلغاء منظورا ، وكالأغرّ المحجّل بين الدّهم [3] المصمتة [3] مشهورا . واتّفق [ لي ] [4] أنّي لقيته بالرّيّ في داره بدرب راذمهران [4][5] ، فصغّر الخبر الخبر ، وانثالت عليّ من محاضراته الأزهار والزّهر . وأنشدته قصيدتي فيه ، وهي :
[1] - في ف 2 وف 3 : ابن [2] - في ب 3 : أبواب . [3] - في ب 3 : المضمنة . [4] - إضافة في ح وبا وف 2 وف 3 . [5] - في ح وبا وف كلها وب 3 ول 2 : زامهران . [1] . هو الأستاذ محمد بن علي بن الحسين بن حسول صفيّ الحضرتين ، أصله من همدان ومنشؤه الري . يضرب بأبيه المثل بالكتابة والبلاغة وتسلم هو ديوان الرسائل بالري ، وله شعر وافر في ( التتمة : 2 / 107 ) توفي : 450 ه - 1058 م [2] . الأري : العسل أو ما يجمعه النحل في أجوافه ثم يلفظه أو ما لزق من العسل في جوف العسّالة . والمسشور : العسل المستخرج من الوقبة ( المحيط ) . [3] . الدهم المصمتة : البعير الشديدة المتممة ( المحيط ) . [4] لم أجد ذكر هذا البلد في كتب الجغرافية المتداولة العربية أو الفارسية .