< شعر > وما بثغرك من درّ ومن برد وما به من رضاب فائح عطر وطرّة طار لَّبي عند رؤيتها وغرّة تركت قلبي على غرر وحاجب حجب السّلوان عن فكري وعارض عرّض الأجفان للسّهر وقامة قد أقامتني على قدم في معرك الوجد والأطماع والحذر هب لي أمانا من الهجران إنّ له كأسا تجرّعت منها علقم الصّبر إن كنت أذنبت ذنبا غير معتمد يا مالكي فاعف عنّي عفو مقتدر < / شعر > 18 - الحسين [1] بن أحمد السنجاريّ [2] أنشدني له الشيخ أبو محمد قال : أنشدني عزّ المعالي بجزيرة عمر [1] هذه الأبيات : < شعر > ولما بسطنا للوداع أكفّنا وكلّ لما يلقاه قد ودّع الصّبرا < / شعر > ( طويل )
[1] - في ب 2 وب 1 : الحسن . [2] - الشاعر ساقط من : ف 2 وف 3 . [1] . جزيرة عمر : اسمها الأصلي « ابن عمر » ، وبانيها « الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي » ، وهي بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام تحيط بها دجلة الَّا من ناحية واحدة ( البلدان ) .