< شعر > ففي حلّ خيط الدّمع للقلب راحة وطوبى لنفس متّعت بحبيبها بمن لو رأته [1] القاطعات أكفّها لما رضيت إلَّا بقطع قلوبها [1] < / شعر > 17 - أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل الواسطيّ [2][2] أنشدني الشيخ أبو محمد الحمداني قال : أنشدني الشريف أبو المكارم المطهّر بن علي له : < شعر > يا أهل واسط إنّ صاحبكم صبا من بعد طول تنسّك وصلاح < / شعر > ( كامل ) < شعر > تبع الهوى في حبّ ظبي شادن ذي مقلة سكرى ولفظ [3] صاح في وجهه لذوي البصائر والنّهى نزه العيون وراحة الأرواح < / شعر >
[1] - في ل 1 : النجم . [2] - الشاعر ساقط من ف 2 وف 3 . [3] - في ب 3 وف 1 : وطرف . وفي ل 1 : وقلب . [1] . إشارة إلى زوجة العزيز والنسوة اللاتي قطعن أيديهن من جمال يوسف ( عليه السلام ) . [2] . أبو غالب : المعروف بابن بشران ، ويقال له : ابن الخالة . أديب وله شعر فيه رقة ، مولده ووفاته بواسط ( ت 462 ه - 1070 م ) . وبشران جده لأمه وكان معتزليا وله كتب . ( الأدباء : 17 / 214 لسان الميزان : 5 / 43 )