42 - ابن العواذليّ [1] قصد الحضرة النظامية على باب رها [2] ، وفتح بهذه الميمية لهاه قرما [1][3] إلى اللَّهى ، واغترف اعتقاده في الخدمة من نهي [2] النّهى : < شعر > لو كان للدّهر [4] حسّ أو له كلم ، أثنى عليك بما يثني به الخدم < / شعر > ( بسيط ) < شعر > سدت الزمان فأعلى قدر سيّده عن أن يلمّ به من صرفه ألم قد تابعتك [5] على الإسعاف أقضية مطيعة بالذي تهوى وتحتكم فالأرض مخضرّة تحكي زمرّدة والنّور درّ على الأغصان منتظم وللأزاهير [6] ضحك في حدائقها كأنّهنّ ثغور البيض تبتسم < / شعر >
[1] - في ل 2 : أبو العوازلي . وساقط من ف 2 وف 3 . [2] - في ب 3 وف 1 : الرها . [3] - في ب 3 وف 1 : قربا . [4] - في ل 2 : في الدهر . [5] - في ب 2 وب 1 وف 1 : بايعتك . [6] - في ف 1 : وللأزاهر . [1] . القرم : شدة شهوة اللحم ( المحيط ) يشير بذلك إلى المثل المشهور : « اللَّهى تفتح اللَّهى » ( أساس البلاغة ) [2] . النّهي : الغدير ( المحيط ) .