نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 50
واعبد إلها ذا منن * ولا توال ذا الإحن وكانت تناغي الحسين ( عليه السلام ) : أنت شبيه بأبي * لست شبيها بعلي [1] وأكد أهل البيت ( عليهم السلام ) كما تقدم على إقامة علاقات المودة والحب بين الوالدين ، وتجنب المشاكل التي تؤثر على الصحة النفسية لكليهما وللأم على وجه الخصوص ، لانعكاس انفعالاتها المتشنجة واضطرابها النفسي على الطفل في مرحلة الرضاعة . وفي هذه المرحلة أوصى أهل البيت ( عليهم السلام ) بالاهتمام بغذاء الأم المصدر ، الأساسي لتكوين الحليب من حيث الكمية والنوعية ، وكان التركيز على التمر في إطعام الأم لتأثيره على الرضيع ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب . . " قيل : يا رسول الله فإن لم يكن أوان الرطب ؟ قال : " سبع تمرات من تمر المدينة ، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم " [2] . وأوصى الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) بأكل أحد أنواع التمر وهو البرني فقال : " اطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم " [3] . وفي رواية عنه ( عليه السلام ) : " اطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن تجملوا أولادكم " [4] . ووضع أهل البيت ( عليهم السلام ) لائحة بالمواد الغذائية المهمة في النمو
[1] بحار الأنوار 43 : 286 . [2] الكافي 6 : 22 / 4 باب ما يستحب ان تطعم الحبلى . [3] الكافي 6 : 22 / 5 ما يستحب ان تطعم الحبلى . [4] مكارم الأخلاق : 169 .
50
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 50