نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 31
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج الرجل المريض نفسيا فقال : " تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم ، لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه " [1] . وجعل الإسلام التدين مقياسا في اختيار الزوج ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه " [2] . وحرم الإسلام كما هو مشهور من تزويج غير المسلم حفاظا على سلامة الأطفال وسلامة العائلة من جميع جوانب السلامة ، في العقيدة وفي السلوك وفي الظواهر الروحية والنفسية لتأثر الزوجة والأطفال بمفاهيم الزوج وسلوكه في الحياة . ونهى الإسلام عن تزويج غير المتدين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الاسلامي في الحياة ، لتحصين العائلة والأطفال من الانحراف السلوكي والنفسي ، فنهى الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تزويج الرجل المستعلن بالزنا حيث قال ( عليه السلام ) : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا ، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة " [3] . وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج شارب الخمر فقال : " من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها " [4] . فالمنحرف يؤثر سلبيا على سلامة الأطفال السلوكية ، لانعكاس سلوكه
[1] الكافي 5 : 348 / 1 باب مناكحة النصاب والشكاك . [2] الكافي 5 : 347 / 2 ، 3 باب آخر منه . [3] مكارم الأخلاق : 305 . [4] وسائل الشيعة 20 : 79 . الكافي 5 : 347 / 1 باب 29 .
31
نام کتاب : تربية الطفل في الإسلام نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 31