السيد ( رحمه الله ) ، ودَرَسْتُ شيئاً من الكفاية الجزء الثاني عند ابنه الشهيد السيد محمد باقر ( رحمه الله ) ، ودرستُ رسائل الشيخ الأنصاري ( رحمه الله ) عند المرجع السيد محمد سعيد الحكيم ، وهو حفيد السيد المرجع ( رحمه الله ) ، ولكنه أكبر سناً من عدد من أخواله أولاد السيد . وفي السنة الثانية من دخولي النجف توفي آية الله السيد حسين الحمامي ( رحمه الله ) وقد زرته أول ما جئت إلى النجف ، وأبلغته سلام أستاذي وطلبت منه الدعاء ، وكان تشييعه مهيباً شاركت فيه مع أستاذي الشيخ مفيد الفقيه ، من مدخل النجف إلى الصحن الشريف . ورأينا في التشييع أستاذنا السيد محمد باقر الصدر ( رحمه الله ) ، وكان وحده فانضممنا إليه . وحدثني يومها الشيخ مفيد أن السيد محمد باقر بدأ قبل أيام بحث الخارج ، أي الدروس العالية في الحوزة ، وأنه يحضر عنده مع بضعة نفر منهم السيد محمد باقر الحكيم ابن المرجع ، والشيخ عبد العالي مظفر ، والسيد ذي شان جوادي من الهند ، وربما السيد عبد الغني الأردبيلي من إيران . كان ذلك سنة 1379 - 1959 م . ولعله العالم الوحيد الذي بدأ بحثه الخارج قبل أن يتزوج ، ثم تزوج من قريبته شقيقة السيد موسى الصدر .