فجاؤوا مع عبد السلام فكشفهم وطردهم ، ثم انقلبوا على أخيه عبد الرحمن . وجعلوا شعارهم ودثارهم قتل من خالفهم أو من سكت ولم يرض بحكمهم . وخططوا لإبادة الشيعة الذين هم أكثرية الشعب العراقي . وكان صدام أكثرهم دموية وسفكاً للدماء ، فكان يقول : يكفيني أن يبقى في العراق ثلاثة ملايين ! 9 محاربة الحكومات الظالمة للشعائر الحسينية ! من نعم الله تعالى على أهل العراق ولاؤهم لأهل البيت الطاهرين ( عليهم السلام ) واحتفاؤهم بمراقدهم المباركة وزيارتها ، خاصة في المناسبات الدينية ، حيث يقصدون كربلاء بمئات الألوف لزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) . وتخاف الحكومات من هذا التجمع أن يتحول إلى مظاهرة تطلق الهتافات ضدها ، لذلك دأبت على محاربة هذه المراسم ، والتضييق على الخطباء والشعراء والرواديد ، وكان الناس رغم ذلك يصرون على الذهاب إلى الزيارة ، ويقيمون المواكب والمراسم ويشتبكون مع الشرطة ، فتلقي القبض على العديد منهم ، وتحكم عليهم بعقوبات مختلفة !