5 - عداوة عبد السلام عارف للشيعة ! عبد السلام عارف ضابطٌ من منطقة حديثة على الحدود السورية ، كان قومياً ناصرياً متحمساً ، يدعو إلى الوحدة الفورية مع مصر ، وقد اشترك في انقلاب عبد الكريم قاسم ، وكان نائبه ووزير الداخلية . وقد ترأس عبد السلام الوفد الذي زار عبد الناصر ، ليبشروه بانتصار الثورة الموالية له ، ويطلبوا منه الدعم السياسي والعسكري ، فاحتفى بهم ، وأرسل إلى العراق شحنة أسلحة من سوريا التي كانت في دولة الوحدة ، وجلس مع عبد السلام عارف في غرفة وحدهما . وعندما رجع عبد السلام من زيارته ظهر خلافه مع عبد الكريم ، فعزله عبد الكريم من مناصبه ، وعينه سفيراً في ألمانيا ، لكن عبد السلام رفض الذهاب وشهر مسدسه ليغتال عبد الكريم ، فأمسكوا يده ، فادعى أنه أراد أن ينتحر ! ثم قبل الذهاب سفيراً إلى ألمانيا . ثم رجع من ألمانيا بدون إذن عبد الكريم فحبسه ، فغضب له عبد الناصر ، وشن الإعلام المصري حملات على عبد الكريم ، وكان عبد الناصر يسمي عبد الكريم : قاسم العراق ، بينما لم يتكلم عبد الكريم عليه بحرف !