نام کتاب : النظرات حول الإعداد الروحي نویسنده : الشيخ حسن معن جلد : 1 صفحه : 232
ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله ، واعلموا لما عن الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل ( وأكرمهم عليه ) اتقاهم ، وأعملهم بطاعته . . ومن كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما ننال ولايتنا الا بالعمل ، والورع ) وهكذا فان ( الحب ) لأهل البيت ( ع ) وتوليهم ليس تعويضا ، أو بديلا عن الطاعة ، والالتزام - كما تفهمه الأجيال المتخلفة - وانما هو طريق إليها ، وتأكيد عليها من خلال تجسيد القدوة الحية . . والقيادة المعصومة ، والايمان بها ومتابعتها ، والاقتداء بها . ( الا وان لكل مأموم إماما يقتدي به ويستضئ بنور علمه ، الا وان امامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ، ومن طمعه بقرصيه ، الا وانكم لا تقدرون على ذلك ، ولكن أعينوني بورع ، واجتهاد ، وعفة ، وسداد ) ب ) - الفهم الاجتماعي والسياسي للدين : والاسلام كما نعرف رسالة شاملة . . فيها التعاليم الاجتماعية إلى جانب النظام السياسي والنظام الاقتصادي والتربوي . . الخ . ولكن في
232
نام کتاب : النظرات حول الإعداد الروحي نویسنده : الشيخ حسن معن جلد : 1 صفحه : 232