نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 97
وقال تعالى : ( والفتنة أشد من القتل ) [1] . وقال سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) [2] . ونقل الشهيد الثاني ( قدس سره ) حكاية عجيبة ، وهي تكفي في الدلالة على خطورة النميمة ، قيل : باع أحدهم ( بعضهم ) عبدا وقال للمشتري : ما فيه عيب إلا النميمة ، قال : رضيت به ، فاشتراه فمكث الغلام أياما ، ثم قال لزوجة مولاه : إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى [3] عليك ، فخذي الموس واحلقي من قفاه شعرات حتى أسحر عليها فيحبك ، ثم قال لمولاه - الزوج - : إن امرأتك اتخذت خليلا وتريد أن تقتلك ، فتناوم لها حتى تعرف ، فتناوم الرجل ، وجاءت المرأة بالموس فظن أنها تريد قتله ، فقام وقتلها ، فجاء أهل
[1] البقرة / 191 . [2] الحجرات / 6 . [3] التسري : هو نكاح الأمة .
97
نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 97