نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 84
( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) [1] . تفسيرا للآيتين السابقتين ، والمغلولة - أي الشحيحة - يعني لا تكون بخيلا إلى حد الشح ، ولا تبسط يديك في الانفاق إلى حد الإسراف ، وبذلك بإعطائك إلى شخص لا يستحق ، أو أكثر مما يستحق ، وهناك آيات وروايات كثيرة بهذا الشأن ، منها ما روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : " رب فقير هو أسرف من الغني ، الغني ينفق ما أوتي ، والفقير ينفق من غير ما أوتي " . وعنه ( عليه السلام ) : " ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر " [2] . وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " لا يذوق المرء حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال : الفقه في الدين ، والصبر على المصائب ، وحسن التدبير في المعاش " . وروي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " وأما المنجيات