نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 80
ربه ، فقال : ( أنا أحيي وأميت ) [1] ، فانظر إلى أي مآل آل إليه ، وإلى أي مصير سحيق هوى فيه . وعلى العكس من ذلك فقد ضرب لنا تبارك وتعالى في كتابه الكريم مثلا رائعا للذين لا يستنكفون عن عبادته ولا يستكبرون ، ذلك هو ( عيسى بن مريم ) خلقه الله تعالى من روحه القدسية التي نفخها في مريم ، فهو بذلك السمو والرفعة ، إذ هو الروح القدس التي نعجز عن إدراك ماهيتها ، تمثلت بصورة بشر ، ومع ذلك يقول عنه الجليل جل شأنه : ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا ) [2] . كما أن هناك آيات عديدة وروايات كثيرة بهذا الشأن ، منها ما ورد في بعض الروايات : " التكبر عن الحق ، والبقاء على الجهل به ، والترفع عن التعلم " . فينبغي على الإنسان أن يتعلم ما يجهله عند أي شخص