نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 73
وأولئك هم الكاذبون ) [1] . أي أنهم الكاذبون في أيمانهم ، فلو كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر حقا لما كذبوا ، فإنما يليق الكذب بالذين لا يؤمنون ، وفي مكان آخر قرنه الله تعالى بعبادة الأوثان بقوله سبحانه : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) [2] . وقد سبق أن عبارة - اجتنبوا - تفيد شدة الحرمة لتضمنها معنى الابتعاد عن الذنب ، فقد روى الكليني عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " لا يجد طعم الإيمان حتى يترك الكذب جده وهزله " . وهناك آيات وروايات كثيرة بهذا الشأن ومن أراد الاطلاع فليراجعها في مظانها .