نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 71
الله عليهم ) من الكبائر " . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من قال علي ما لم أقل فليتبوء مقعده من النار " . ولشدة حرمتها أنها تفطر الصائم ، وقال تبارك وتعالى : ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) [1] . ويلحق بالكذب على الله سبحانه ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يروي الإنسان رواية لا يعلم صدقها دون أن يسندها إلى صاحبها الذي رواها ، سواء عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو الأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) ، كما يلحق به الفتوى بدون علم ، أو ينقل الفتوى عن مجتهد بدون علم ، ولأهمية هذا المطلب تجدر الإشارة والتنبيه إلى كل مسلم ، وخصوصا من يشغل مركزا من مراكز التبليغ والدعوة ، أن يتحرز أشد التحرز ويحترس كل الاحتراس من الوقوع في بيان فتوى من دون أن يعلم بها مائة بالمائة ، حتى يكون معذورا في حالة الاشتباه والخطأ ،