responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 14


وقال : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) [1] .
إذن . . فالله تعالى خلقنا ، ورزقنا ، وأنعم علينا من نعمه الظاهرة والباطنة في حياتنا الدنيا يريد منا إطاعة أوامره والتعبد له ، والتقرب إليه سبحانه ، ولنسلك سلوكا يرضاه حتى نعيش حياة رغيدة هانئة سعيدة ضمن الحدود التي رسمها وبينها لنا سبحانه وتعالى وهي لصالحنا ، فإنه سبحانه لا يضره عصيان من عصاه ، ولا تنفعه عبادة من عبده ، ليجزينا في الآخرة بما أعده للمؤمنين من النعيم المقيم والفوز العظيم ثوابا من عنده ولطفا من رحمته ، وما كلفنا سبحانه بأكثر من طاقتنا ، وما ألزمنا وحملنا بأكثر من الملكات العقلية والجسمية التي منحها لنا ، حيث قال سبحانه في آخر سورة البقرة ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) .
أعزائي . . إن أهم ما لفت نظري في هذا البحث مادة " التعرب بعد الهجرة " واعتبرها الشارع المقدس من



[1] الذاريات / 56 .

14

نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست