نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 88
عليه عامله " . وعن الباقر ( عليه السلام ) قوله في تفسير : ( ولم يصروا على ما فعلوا ) " الإصرار أن يذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة ، فذلك الإصرار " ويسمى بالإصرار " الحكمي " والمداومة على الصغير يسمى بالإصرار " الفعلي " . ( 37 ) سب المؤمن وإهانته وهو من الكبائر بأي نحو كان ، سواء بالشتم أو السخرية ، أو سوء القول ، أو الإذلال والاحتقار ، أو الاستخفاف والإهانة ، أو الهجو ، أو غيرها . المؤمن عزيز عند الله سبحانه ، وأن شرفه وحرمته أعلى من كل الحرمات ، وهتك حرمته من كبائر الذنوب ، وهي بمنزلة سفك دمه ، وقد أنزل سبحانه وتعالى في المؤمنين والمؤمنات آيات كثيرة في كتابه المجيد ، منها قوله تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا ) ( 1 ) .
( 1 ) البقرة / 257 .
88
نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 88