نام کتاب : الكبائر من الذنوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 24
إن اعتبار هذا الذنب من الكبائر هو أمر بديهي كما قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا . . . ) [1] . وروي في البحار عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا بن مسعود إياك أن تشرك بالله طرفة عين وإن نشرت بالمنشار ، أو قطعت ، أو صلبت أو حرقت بالنار " . وروي عن بعضهم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا ، قال : فقال : " من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه " . [2] اليأس من روح الله أي القنوط من رحمة الله تعالى ، وهو من الكبائر ، ويعد بمنزلة الكفر . . بقوله تعالى : ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ( 2 ) .