responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 77


ذلك الحلم ، أو أن يتعرض إلى غم وحسرة ما ، أو أن تتعسر بعض أموره فيذهب إلى هنا وهناك بحثا عمن يكشف له عن فاله ، أو يبحث عن شخص مجرب بكتب الأدعية والعوذات ليكتب له دعاء خاصا .
المسلم ينبغي أن لا يكون أسير الفأل ، وان لا يقع في شباك المحتالين والكذابين ، وان لا يكون أسير المعبرين ، فكل ذلك نقص في المسلم المسلم ينطق بدليل ويسمع بدليل ويمشي بدليل ، ويناصر بدليل ، ويتراجع بدليل ، وغير ذلك .
ولا يمكن تسمية الشخص بأنه مسلم ، إذا سلك غير هذا الطريق ، وأصبح أسير الإحساسات والخرافات والتخيلات .
هذا جانب مما يؤثر فيه التخيل على الإنسان فيجعل منه شخصا خرافيا .
4 - العشق المجازي :
ما هو أسوأ من الخرافات والآمال والأماني ، وأسوأ من الوسوسة التي جرى الحديث عنها ، نوع آخر من التخيل - والعياذ بالله إذا ما تحكم بأحد ما - وهذا التخيل هو ( العشق المجازي ) الذي يبتلى به الإنسان أحيانا وخاصة الشباب ، وبواسطة الاختلاط اللا صحيح والنظرات الخاطئة ، والكلام المثير حيث يحرك هذا قوة كامنة في جسم الشاب ويبتلى بالعشق ، وفي الحقيقة يجب أن نقول ان الشيطان هو الذي يسيطر على ذلك الشاب بواسطة التخيل وباسم العشق .
سئل الإمام الصادق ( ع ) : ما العشق ؟ فقال عندما يكون القلب خاليا من حب الله ، يحل العشق المجازي فيه . فعندما يضعف ارتباط الإنسان بالله . وعندما تنقطع علاقة الإنسان بالله . فان الشيطان وبواسطة قوة التخيل يدخل قلب الإنسان عن طريق قوة جذب معينة والأمر يبدأ أولا بشكل مودة ، تصل بعد مدة قصيرة إلى العشق الذي يعد بلاء خطرا بلاء يسقط عفة امرأة متزوجة ، ويسقط دين رجل متزوج ، وأخيرا يجعل الشباب في مأزق ، ويزل الفتاة العفيفة والشريفة .
مسألة العشق مسألة حساسة جدا وخطرة جدا ، وعلى الشباب ان يكونوا يقظين إزاء هذه المسألة التي تنشأ وتتسع بتأثير الشهوة ونظرة السوء . وعادة يكون للعشق المجازي منشأ جنسي وهو ينشأ شيئا فشيئا من الاختلاط بين شابين ومن الحديث الذي يدور بين الرجل والمرأة

77

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست