نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 74
بالخرافات . وهو أشد أنواع الخرافات ضررا على دنيا الإنسان وآخرته . ولأن هذا البحث يحتاج إلى التفصيل ، فسوف نتناوله بالتوضيح يوم غد إن شاء الله . شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية / الفضائل والرذائل : الموضوع - تتمة البحث - الاقتباس والتقليد - الملاحظة والمحاكاة 4 - العشق المجازي - أضرار العشق المجازي - معالجة الآمال والأماني - معالجة الخرافات - معالجة العشق المجازي الدرس الحادي عشر الخرافات تتمة البحث البحث السابق كان حول الخرافات ، هذه الرذيلة التي لو تحكمت بأحد لأخرجته من سعادة الدنيا والآخرة ، ولعله يجب القول بأنها تجعل ذلك الإنسان مجنونا ، لأن الخرافة تعني القبول بالشئ بلا برهان ولا دليل ، والإنسان العاقل هو الذي لا يقبل بالشئ إلا مع الدليل والبرهان ولا يرفض الشئ إلا بدليل وبرهان ، يقول القرآن الكريم : ( فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ) [1] . العقلاء أولئك الذين يميزون بين الحسن والسيئ ، فيتبعون القول الحسن ويتركون القول السيئ . - الاقتباس والتقليد : تستعمل كلمة الاقتباس للدلالة على تقبل الشئ مع الدليل والبرهان ورفض الشئ بالدليل والبرهان ، وعدا هذا الطريق يوجد طريقان لتقبل الأشياء . الأول : التقليد ، وهو تقبل الشئ من أحد ما مع الانتباه والوعي ولكن بدون المطالبة بالدليل والبرهان ، والتقليد طريق خاطئ فيما عدا المجال الذي لا يتسعه فكر الإنسان . حيث لا يكون بوسع الإنسان متابعة الدليل والبرهان مثل حالة تقليد المرجع ، لأنه ليس بإمكان الجميع استخراج أحكام الفقه من مصادرها
[1] سورة الحجر ، الآية : 3 . ( 2 ) سورة الحديد ، الآية : 13 . ( 3 ) سورة الحديد ، الآيتان : 13 و 14 . ( 4 ) سورة يونس ، الآية : 62 . ( 5 ) نهج البلاغة ، فيض الإسلام حكمة : 431 . ( 6 ) سورة الحديد ، الآيات : 22 و 23 .
74
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 74