نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 136
مسكين ويتيم وأسير وأفطروا على الماء فقط . فنزلت سورة " هل أتى " في ذكر هذا الإيثار . يقول تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) [10] . يعني أنهم أعطوا غذاءهم الذي يحبونه إلى مسكين ويتيم وأسير . ولكن من أجل أي شئ ؟ ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) [11] . هنيئا لمن وصل إلى هذه المرتبة . وهنيئا لمن كانت محبة الله هي المحرك له للعبادة . وهنيئا لمن صام شهر رمضان المبارك ووجد قلبه عامرا بالتقوى . ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) [12] . ما معنى تقوى القلب ؟ يعني خروج الشيطان من القلب ودخول الملك . لماذا يوم عيد الفطر عيد ؟ لأن الإنسان استطاع إخراج جميع الأوثان من قلبه . وعندما يطرد الوثن من بيت القلب يستطيع صاحب البيت المجئ إلى بيته ، وصاحب البيت هو الله سبحانه . " قلب المؤمن عرش الرحمن ، لا يسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن " . يقول الله سبحانه : ليس لي مكان ، ولكن إذا أردت أن تجدني فاني في قلب عبدي المؤمن . كن مؤمنا ليكون قلبك بيتا لله ، ليكون قلبك عرشا لله سبحانه . شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية / الفضائل والرذائل : الموضوع رذيلة الرياء والتظاهر - الرياء يبطل العمل - أولئك لا إيمان واقعي لهم - المرائي مشرك - قصة بهلول الدرس العشرون رذيلة الرياء والتظاهر كان البحث حول " الخلوص " و " الإخلاص " . هذه الفضيلة التي من تحلى بها فاز